الاثنين، نوفمبر 02، 2009

الدرس السادس:الدعم والمقاومه



الدعم والمقاومة Support and Resistance

ذكرنا سابقا أن السعر لا يتحرك في خط مستقيم وانما يتحرك في سلسلة من القمم والقيعان ، وأن اتجاه هذه القمم والقيعان هو الذي يحدد اتجاه السوق ،

والان يمكننا تعريف مفهوم القمم والقيعان


تسمى القيعان (أدنى مستويات يرتد عنها السعر) بمستويات الدعم ، والدعم هو المستوى أو المنطقة التي تقع أسفل الرسم البياني لحركة السوق ، حيث يكون الاهتمام بالشراء قويا (عند منطقة الدعم) للتغلب على ضغط البيع ، ونتيجة لذلك قد يرتد السعر لأعلى بعد هبوطه الى هذه المنطقه

(شكل 1- 5)
اضغط لتكبير الصور الى حجمها الطبيعى

يوضح الشارت التالي مثالا لمستويات الدعم والمقاومة على زوج اليورو / دولار EUR/USD


أما القمم فتسمى بمستويات المقاومة ، والمقاومة هي المستوى أو المنطقة التي تقع فوق الرسم البياني لحركة السوق ، حيث يكون الاهتمام بالبيع قويا (عند منقطة المقاومة) للتغلب على ضغط الشراء ، ونتيجة لذلك قد يرتد السعر لأسفل بعد صعوده الى هذه المنطقة

(شكل 3- 5)

يوضح الشارت التالي مثالا لمستويات الدعم والمقاومة على زوج USD/JPY



في الاتجاه الصاعد ، تمثل خطوط المقاومة فترات توقف مؤقتة في هذا الاتجاه الصاعد ، وغالبا ما يتجاوز الاتجاه هذه النقطة .

وفي الاتجاه الهابط ، تمثل خطوط الدعم فترات توقف مؤقتة في هذا الاتجاه الهابط.



ومن الضروري فهم مصطلح الدعم والمقاومة من أجل استيعاب مفهوم الاتجاه كاملا ، فمن أجل استمرار أي اتجاه صاعد ، فلابد أن يكون كل مستوى دعم (قاع) أعلى من مستوى الدعم (القاع) الذي يسبقه ، وأن يكون كل مستوى مقاومة (قمة)

أعلى من مستوى المقاومة الذي يسبقه ، لتكوين القمم والقيعان الصاعدة اللازمة لاستمرارية الاتجاه الصاعد .



واذا تكون قاع أقل انخفاضا من القاع الذي يسبقه (في الاتجاه الصاعد) ، فمن الممكن أن تكون هذه اشارة تحذيرية بانتهاء الاتجاه الصاعد أو تحول الاتجاه الصاعد الى اتجاه جانبي ، واذا قام السعر بكسر مستويات دعم تكون هناك احتمالية بانعكاس الاتجاه من

الاتجاه الصاعد الى الاتجاه الهابط



وفي كل مرة يصل فيها السعر الى المقاومة السابقة في حالة الاتجاه الصاعد (لاختبارها) ، يكون فيها هذا الاتجاه الصاعد في وضع حرج ، حيث أن فشل السعر في اختراق هذه القمة السابقة ، غالبا ما يكون هو الاشارة التحذيرية الأولى بتغير الاتجاه الصاعد

.



وأيضا كل مرة يقوم فيها السعر باختبار دعم سابق (في حالة الاتجاه الهابط) ، يكون فيها هذا الاتجاه الهابط في وضع حرج ، حيث أن فشل السعر في اختراق هذا القاع السابق ، غالبا ما يكون هو الاشارة التحذيرية الأولى بتغير الاتجاه الهابط .

الدرس الخامس:أنواع الأتجاهات



أنـواع الاتجــاهـــات

بالاضافة الى وجود ثلاثة اتجاهات للسعر (صاعد أو هابط أو جانبي) ، فانه يوجد أيضا ثلاثة أنواع للاتجاه وهي :



1- الاتجاه الرئيسي Major

2- والاتجاه الثانوي Secondary

3- والاتجاه قصير المدى Near Term



و يوجد بعض الاختلاف في تعريف كل محلل فني لكل اتجاه ، فعلى سبيل المثال تصنف نظرية "داو" الاتجاه الرئيسي على أنه اتجاه يمتد الى ما يزيد عن العام الواحد ،



ولأن التجار في سوق العملات العالمية (الفوركس) يعملون على فترات أقصر من المستثمرين الذين يعملون في أسواق الأسهم فان تعريف الاتجاه الرئيسي يحتاج الى مدة أقل



كل اتجاه يصبح جزء من الاتجاه التالي الأكثر طولا ،



فمثلا في الاتجاه الصاعد طويل المدى يتوقف السوق لفترة قصيرة لتصحيح نفسه قبل أن يستأنف اتجاهه الصاعد مرة أخرى (ويكون هذا التصحيح عبارة عن اتجاه متوسط (ثانوي) ، ويتكون هذا التصحيح الثانوي (للاتجاه الصاعد طويل المدى) من

موجات أقصر يتم تعريفها بارتفاعات وانخفاضات قصيرة المدى (أو اتجاهات قصيرة المدى) ، ويتكرر هذا الأمر عدة مرات ، حيث يكون كل اتجاه جزءا من اتجاه ثاني أطول منه



في الشكل 7 - 4 ، الاتجاه الرئيسي هو اتجاه تصاعدي كما يظهر ذلك من القمم والقيعان التصاعدية ( النقاط 1 ، 2 ، 3 ، 4 ) . ويمثل الاتجاه ( 2 – 3 ) تصحيح متوسط للاتجاه التصاعدي الأساسي ، والاتجاه (2 –

3) هو اتجاه هابط متوسط المدى (ثانوي) ، وهو أيضا يتألف من موجات أقصر (a ، b ، c ) وهي اتجاهات صاعدة وهابطة قصيرة المدى ، ولذلك فمن المهم أن نفهم الفرق بين الأنواع (الدرجات) المختلفة من الاتجاه .

يوضح الشكل (8 - 4) أنواع الاتجاهات على في زوج EUR/USD



وعندما يتم طرح السؤال عن الاتجاه في الأسواق المالية فانه من الصعب الاجابة قبل معرفة أي اتجاه يتحدث عنه السائل (فهل السؤال حول الاتجاه طويل المدى ، أم الاتجاه الثانوي ، أم الاتجاه قصير المدى؟ .

الدرس الرابع : اتـجــاه السـعــر أو السوق Trend


اتجاه السعر (أو السوق)



الاتجاه (Trend) هو اتجاه السعر والطريق الذي يتحرك فيه



فالأسواق لا تتحرك في خط مستقيم في أي اتجاه ، حيث أن حركات السوق تتميز بسلسلة من الخطوط المتعرجة ، وتتمثل هذه الخطوط المتعرجة في سلسلة من التموجات مع قمم وقيعان واضحة . ويتشكل اتجاه السوق من اتجاه هذه القمم والقيعان ، فاذا كانت سلسلة

القمم والقيعان تصاعدية فان اتجاه السوق هو صاعد ، واذا كانت سلسلة من القمم والقيعان تنازلية فان اتجاه السوق تنازلي ، واذا كانت سلسلة من القمم والقيعان تتحرك بشكل افقي فان اتجاه السوق جانبي ، شكل



واتجاه السعر هو شيء أساسي ومهم جدا لتطبيق التحليل الفني ، حيث أننا كثيرا ما نسمع التعبيرات التي تقول "اتجاه السعر هو صديقك" و "تاجر في نفس اتجاه السعر أو السوق" .





اتجاه السوق(أو السعر) ينقسم الى ثلاث اتجاهات :



1- الاتجاه الصاعد (UpTrend) :

هو اتجاه تكون فيه الأسعار في صعود ، وتكون فيه القمم والقيعان صاعدة (كما بالشكل 1- 4 ) ، ويفضل في هذا الاتجاه القيام بالشراء
اضغط على الصوره لتظهر بالحجم الطبيعى

ويوضح (الشكل 2 - 4 ) مثال للاتجاه الصاعد على زوج AUD/USD وتكون فيه القمم والقيعان صاعدة ، ويفضل في هذا الاتجاه القيام بالشراء حتى تظهر بوادر تغير الاتجاه


2- الاتجاه الهابط (DownTrend) :

هو اتجاه تكون فيه الأسعار في هبوط ، وتكون فيه القمم والقيعان هابطة (كما بالشكل 3- 4) ، ويفضل في هذا الاتجاه القيام بالبيع


ويوضح (الشكل 4 - 4 ) مثال للاتجاه الهابط على زوج USD/CAD وتكون فيه القمم والقيعان هابطة ، ويفضل في هذا الاتجاه القيام بالبيع حتى تظهر بوادر تغير الاتجاه


3- الاتجاه الجانبي (المتذبذب) (Sideways Trend) :



وفيه تتحرك الأسعار في اتجاه جانبي (متذبذب) بين مستويين سعريين (شكل 5-4)



وحركة الأسعار تكون جانبية لثلث الوقت على الأقل ، ويعكس هذا النوع من الحركة الجانبية فترة من التوازن في مستوى السعر حيث تكون قوى العرض والطلب في حالة من التوازن النسبي



ويوضح (الشكل 6 - 4 ) مثال للاتجاه الجانبي على زوج GBP/USD وفيه تتحرك الأسعار بين مستويين ، ويفضل في هذا الاتجاه عدم المتاجرة ، أو القيام بالشراء عند الحد السفلي والقيام بالبيع عند الحد العلوي حتى تظهر بوادر تغير الاتجاه

كما ذكرنا سابقا بأن اتجاه السوق هو اما صاعد او هابط أو يتحرك حركة جانبية (بدون اتجاه واضح) ، فمن المهم أن نعرف جيدا الفرق بين هذه الاتجاهات حيث أن حركة الأسعار تكون جانبية لثلث الوقت على الأقل ، ويعكس هذا النوع من الحركة الجانبية فترة من

التوازن في مستوى السعر حيث تكون قوى العرض والطلب في حالة من التوازن النسبي

Time Frames الدرس الثالث : الاطارات الزمنيـة



الاطار الزمني للرسم البياني Time Frame


يعتمد الاطار الزمني المكون للرسوم البيانية على ضغط البيانات ، والاطارات الزمنية هي :

- داخل اليوم (1دقيقة ، 5دقائق ، 15 دققية ، 30 دقيقة ، 1ساعة ، 4 ساعات ) Interday

- يومية Daily

- اسبوعية Weekly

- شهرية Monthly

وكلما قل الاطار الزمني كلما زادت التفاصيل حول حركة الأسعار ، فعلى سبيل المثال على اطار 1 دقيقة يمكننا معرفة أين كان السعر في أي دقيقة خلال فترة التداول (حيث أن كل دقيقة لحركة السعر تمثل بشمعة على الرسم البياني) ، بينما على اطار اليومي

لا يمكننا معرفة ذلك لأن اطار اليومي يبين اليوم الواحد كشمعة يابانية واحدة ، وهكذا بالنسبة لبقية الاطارات الزمنة المستخدمة



فالبيانات اليومية عبارة عن بيانات (داخل اليوم) مضغوطة ، لتبين كل يوم كنقطة بيانية واحدة (شمعة يابانية واحدة على الرسم البياني)، والبيانات الأسبوعية عبارة عن بيانات يومية مضغوطة ، لتبين كل اسبوع كنقطة بيانية واحدة (شمعة يابانية واحدة على

الرسم البياني)



وكلما كانت البيانات مضغوطة أكثر ، كلما زادت الفترة لعرض بيانات قديمة على الرسم البياني ، واذا كان الرسم البياني يعرض 100 نقطة بيانية ( 100 شمعة يابانية) ، فعلى اطار الاسبوعي يمكن عرض بيانات لفترة 100 اسبوع (تقريبا عامين)

، بينما على اطار اليومي يعرض بيانات لـ 100 يوم والتي تمثل 5 أشهر .



ويبين الشكل 6 – 2 رسم بياني لزوج اليورو دولار على الاطار اليومي أما الشكل 7 – 2 فيبين الرسم البياني لنفس الزوج على اطار الأربع ساعات ، وشكل 8 – 2 فيبين الرسم البياني على اطار الساعة

يبين شكل 9 – 2 الفرق بين الاطار اليومي واطار الأربع ساعات ، وكيف أن اطار الأربع ساعات يعرض تفاصيل أكثر لحركة السعر ولمدة أقصر من اليومي
يبين شكل 10 – 2 الفرق بين الاطار اليومي واطار الساعة ، وكيف أن اطار الساعة يعرض تفاصيل أكثر بكثير لحركة السعر ولمدة أقصر بكثير من اليومي


اختيار الاطار الزمني يعتمد على اسلوب المتاجرة :
فالمتاجرون غالبا ما يركزون على الاطار داخل اليوم وعلى الاطار اليومي ، ليتوقعوا حركة السعر على المدى القصير ، وكلما قل الاطار الزمني كلما زادت التفاصيل حول حركة الأسعار ، ولكن في الاطارات الزمنية الصغيرة جدا (مثل اطار 1 دقيقة) فان

الحركة السعرية بها تبدو كبيرة جدا وتسبب بعض التشويش ، مما تشوه الصورة العامة للرسم البياني .



بينما يركز المتاجرون طويلي المدى على الاطار اليومي والاطار الاسبوعي ، ليحددوا الاتجاه طويل المدى وليتوقعوا حركة السعر على المدى الطويل

ويستخدم آخرون كلا من الرسوم البيانية طويلة المدى مع الرسوم البيانية قصيرة المدى ، حيث أن الرسوم البيانية طويلة المدى جيدة لتحليل الصورة العامة للحصول على وجهة نظر شاملة لحركة السعر التاريخية ، وبعد تحليل الصورة العامة على الرسوم البيانية طويلة

المدى ، ينتقل الى الرسوم البيانية قصيرة المدى لتحليل حركة السعر على المدى القصير

الدرس الثاني : تكوين الرسم البياني Chart



تكوين الرسم البياني Chart
ما هو الرسم البياني ؟

الرسم البياني للأسعار (مخطط الأسعار- charts) هو تتابع للأسعار مرسومة على اطار زمني معين



يستخدم المحللون الفنيين الرسوم البيانية charts لتحليل الكثير من الأسواق المالية (أسهم البورصات أو عملات سوق العملات العالمية أو البضائع التي يتم تداولها في البورصات العالمية ) ولتوقع تحركات الأسعار المستقبلية.



استخدام الرسوم البيانية charts ليس مقتصر على التحليل الفني فحسب ، حيث أن الرسوم البيانية توفر طريقة سهلة لقراءة التمثيل البياني لتحرك أسعار الأسواق المالية في فترة زمنية معينة ، وتكون لها فائدة كبيرة في التحليل الأساسي

فالأسعار التاريخية الموجودة على الرسوم البيانية charts تجعل من السهل معرفة تأثير الأحداث الرئيسية على أسعار الأسواق المالية


أنواع الرسوم البيانية (Types of charts) :
هناك ثلاثة أنواع للرسوم البيانية المستخدمة في تحليل العملات :

1- رسم الشموع اليابانية Candlesticks Chart

2- رسم الأعمدة Bar Chart

3- رسم الخط البياني Line Chart



ويوضح الشكل 1-2 رسم أعمدة على الاطار اليومي ، ويتم تمثيل اليوم الواحد بعامود رأسي على هذا الرسم البياني ، ويبين هذا الرسم أسعار الافتتاح والاغلاق وادنى سعر واعلى سعر للأيام المختلفة وتشير العلامة الصغيرة الواقعة في الجانب الأيمن من العامود

الرأسي الى سعر الاغلاق (ليوم معين) اما الافتتاح فهو العلامة الصغيرة الواقعة الى يسار العامود الرأسي.
اضغط على الصوره للتكبير

ويبين الشكل 2-2 كيف يبدو السوق مع رسم الخط البياني ، وفي هذا النوع من الرسوم البيانية يتم توصيل أسعار الاغلاق اليومية ببعضها البعض ، ويعتقد بعض المختصين في دراسة الرسوم البيانية بأن اسعار الإغلاق هي أكثر الأسعار أهمية ، ولذلك فان الخط

البياني هو أكثر المقاييس صحة للنشاط السعري


ويبين الشكل 3-2 رسم الشموع اليابانية والذي يعتبر النسخة اليابانية لرسم الأعمدة البيانية ، وقد أصبح استخدامها شائعا جدا خلال الأعوام الأخيرة ، وتسجل الشموع اليابانية نفس الأربعة أسعار التي تسجلها رسوم الأعمدة : سعر الاغلاق

(close) ، وسعر الافتتاح (open) ، وأعلى سعر (high) ، وأدنى سعر (low) ، الا أن الشكل المرئي يختلف عن رسم الأعمدة ، ففي الشموع اليابانية يوجد خط رفيع يسمى بالظل

(shadow) ويقدم نطاق السعر اليومي من أعلى سعر الى أدنى سعر ، ويسمى الجزء الأكبر من العامود بجسم الشمعة الحقيقة ، ووظيفته هي معرفة المسافة بين سعر الاغلاق وسعر الافتتاح ، فاذا كان سعر الاغلاق أعلى من سعر الافتتاح ، يكون لون

جسم الشمعة الحقيقي هو اللون الأبيض أو الأخضر وتسمى شمعة صاعدة ،

أما اذا كان سعر الاغلاق أقل من سعر الافتتاح فيكون لون جسم الشمعة الحقيقي هو اللون الأسود أو الأحمر وتسمى شمعة هابطة


ويبين الشكلان 4-2 و 5-2 الفرق بين رسم الأعمدة ورسم الشموع اليابانية


التحليل الفنى :الدرس الأول : مقـدمــة الى التحليـل الفـنــي


مقدمة الى التحليل الفني

تعريف التحليل الفني :

التحليل الفني هو دراسة حركة السوق (أو السعر) عن طريق استخدام الرسوم البيانية Charts ، وذلك لتوقع حركة السوق (السعر) المستقبلية



فلسفة التحليل الفني :

يعتمد التحليل الفني على ثلاث فرضيات وهي :

1- حركة السوق تحسم كل شيء

2- تتحرك الأسعار في اتجاهات

3- التاريخ يعيد نفسه



1- حركة السعر تحسم كل شيء :

تمثل هذه الفرضية حجر الأساس للتحليل الفني . فيعتقد المحللون الفنيين بأن أي شيء يمكن أن يؤثر على السعر ينعكس على سعر السوق ، سواء كان هذا الشيء متعلق بالتحليل الأساسي (التحليل الاقتصادي والتحليل الأصولي والأخباري للسوق) أو

بالأحداث السياسية أو بالسيكولوجية أو غير ذلك ، ولذلك فان دراسة حركة السعر هي كل المطلوب .



وبذلك فان المحلل الفني يقوم بدراسة التحليل الأساسي ولكن بشكل غير مباشر .

ويتفق معظم المحليين الفنيين على أن قوى العرض والطلب والتحاليل الأساسية الاقتصادية للسوق هي التي تؤدي الى جعل السوق اما صاعد أو هابط . فالرسوم البيانية (المستخدمة للتحليل الفني) لا تجعل الأسواق تتحرك للأعلى أو للأسفل ، وانما تعكس هذه

الرسوم سيكولوجية السوق سواء كانت لصالح الاتجاه الصاعد أو الاتجاه الهابط .



ولا يهتم المحللون الفنيين في توقعاتهم بأسباب ارتفاع أو انخفاض السوق ، لأن كل ما يؤثر على سعر السوق ينعكس على هذا السعر ، فان كل المطلوب هو دراسة حركة هذا السعر . وعن طريق دراسة الرسوم البيانية للسعر والمؤشرات الفنية الداعمة لهذه الدراسة ،

فيستطيع المحلل الفني أن يعرف الاتجاه الذي من المتوقع أن يتخذه السوق . وجميع أدوات التحليل الفني التي سيتم شرحها بالتفصيل لاحقا هي أدوات يستخدمها المحلل الفني لمساعدته في تحليل حركة السوق وتوقع حركته المستقبلية .



2- تتحرك الأسعار في اتجاهات :

مفهوم الاتجاه شيء أساسي في التحليل الفني ، فالأسواق تتحرك في اتجاه حقيقي ، والغرض من رسم حركة السعر للسوق على رسم بياني هو التعرف على اتجاه السوق في مراحله الأولى ، وذلك بغرض التداول في نفس اتجاه السوق .



ومن الممكن الاستدلال على صحة فرضية بأن الأسعار تتحرك في اتجاهات من قانون نيوتن الأول للحركة والتي تتلخص في أن احتمالية استمرار الاتجاه في حركته أكثر من احتمالية انعكاسه . وبذلك يمكننا القول بأن الاتجاه سوف يستمر في حركته في نفس الاتجاه

حتى يتم الانعكاس .



3- التاريخ يعيد نفسه :

معظم تقنيات وأدوات التحليل الفني والتي تستخدم في دراسة حركة السوق هي دراسة للسيكولوجية البشرية أيضا ، فمثلا : النماذج السعرية للرسوم البيانية (والتي تم التعرف عليها وتصنيفها خلال المائة سنة الماضية) تعكس صور معينة والتي تظهر على الرسوم

البيانية للأسعار .

وتكشف هذه الصور سيكولوجية السوق تجاه الاتجاه الصاعد أو الاتجاه الهابط .



وحيث أن هذه النماذج كان لها أداء جيد في الماضي ، فمن المفترض أن يستمر أدائها بنفس الجودة في المستقبل ، لأنها تعتمد على دراسة السيكولوجية البشرية التي تميل الى عدم التغير ، ويقال بأن مفتاح فهم المستقبل يكمن في دراسة الماضي .



مرونة وتكيف التحليل الفني :

من أكثر نقاط القوة التي يتميز بها التحليل الفني هي تكيفه مع أي وسط من أوساط التداول ، حيث لا يوجد أي سوق مالي لا يمكن تطبيق مبادئ وقواعد التحليل الفني عليها سواء كان هذا السوق المالي سوق أسهم أو سوق تبادل العملات العالمية (الفوركس) أو

سوق العقود المستقبلية .



يمكن للمحلل الذي يعتمد على التحليل الفني أن يتابع العديد من الأسواق كما يريد ، أما المحلل الذي يعتمد على التحليل الأساسي (التحليل الاقتصادي والأصولي والإخباري للسوق) فلا يمكنه ذلك ، بسبب كمية البيانات الهائلة التي يتعامل معها ويحللها من يعتمد

على التحليل الأساسي .



أيضا يتمتع المحلل الفني بـ الصورة واسعة الأفق حيث يمكنه متابعة أكثر من سوق ويكون لديه خلفية ممتازة عن أداء الأسواق بشكل عام ، ولا تكون لديه الرؤية الضيقة التي تنتج عن متابعة سوق واحد .



وحيث أن هناك العديد من الأسواق التي ترتبط بروابط اقتصادية ، فان حركة السعر في أحد الأسواق من الممكن أن تعطي اشارات ذات قيمة للاتجاه المستقبلي في سوق اخر .



تطبيق التحليل الفني في أسواق مختلفة :

مبادئ التحليل الفني قابلة للتطبيق في أسواق الأسهم وأسواق العقود المستقبلية وأسواق تبادل العملات الأجنبية (الفوركس) وأيضا في تداول عقود الخيار .



تطبيق التحليل الفني على اطارات زمنية مختلفة :

من أهم مميزات التحليل الفني هي القدرة على تطبيق مبادئه على اطارات زمنية مختلفة ، فسواء استخدم المحلل الفني التغيرات (في الأسعار) التي تحدث خلال اليوم الواحد (اطار زمني خلال اليومinterday time frame) مثل

اطار الأربع ساعات 4H لغرض التداول اليومي ، أو لغرض التداول على المدى المتوسط على الاطار الزمني اليومي ، فان نفس القواعد ستطبق في كلا الحالتين .



وهناك من يرى بأنه لابد من استخدام التحليل الأساسي في عملية التنبؤ على المدى الطويل وأن التحليل الفني لا يكون مفيدا الا اذا تم استخدامه على المدى القصير ، وهناك من يعارضون ذلك ويقولون بأن التحليل الفني أثبت جدارة عند تطبيقه في التوقع على المدى

الطويل وذلك باستخدام الرسوم البيانية الاسبوعية والشهرية ، الا أنني أرى بأنه يجب دمج التحليل الأساسي مع التحليل الفني لتوقع حركة الأسعار على المدى الطويل (أسابيع أو أشهر) .



التوقع الاقتصادي :

يلعب التحليل الفني دورا في التوقع الاقتصادي ، فمثلا ، يخبرنا اتجاه أسعار السلع باتجاه التضخم ، ويمدنا اتجاه هذه الأسعار باشارات حول قوة أو ضعف الحالة الاقتصادية ، حيث يشير ارتفاع أسعار السلع الى قوة الاقتصاد والى زيادة التضخم ، بينما يشير انخفاض

اسعار السلع الى تباطؤ نمو الاقتصاد والتضخم . كما أن اتجاه أسعار السلع يؤثر على اتجاه أسعار الفائدة .

الدرس الرابع : نظرة عامة ومبسطة على الاقتصاد الأمريكي - الجزء الأول


نظرة عامة ومبسطة على الاقتصاد الأمريكي

الجزء الأول


*من المهم فهم الحالة العامة لاقتصاد الدول لمعرفة ما هي أكثر البيانات الاقتصادية المؤثرة على عملتها


تعتبر الولايات المتحدة أكبر قوة اقتصادية عالمية ، ولديها أكبر سوق بورصة أسهم من حيث السيولة ، وتمثل الاستثمارات الأجنبية داخل الولايات المتحدة حوالي 40 % من الاستثمارات الخارجية على مستوى العالم ، وتستوعب الولايات المتحدة حوالي 71

% من الادخارات الأجنبية العالمية ، وذلك بسبب الشراء المستمر للأصول الأمريكية (للاستثمار) عن طريق الأجانب ،



ويعني ذلك أنه اذا لم يعد المستثمرون الأجانب مقتنعين بعائد هذه الأصول وقرروا بيعها واعادة هذه الأموال ، فان ذلك سيكون له تأثير كبير على قيمة الأصول الأمريكية ، ومن ثم قيمة الدولار الأمريكي .



ويفوق حجم الصادرات والواردات للولايات المتحدة ، حجمها في أي دولة أخرى في العالم ، ويمثل حوالي 11 % من الناتج المحلي الاجمالي .



وبالرغم من النشاط الاقتصادي الكبير للولايات المتحدة ، الا ان لديها عجز تجاري كبير يقارب 700 مليار دولار سنويا، مما يعني أن الولايات المتحدة تستورد بضائع أكثر مما تصدر ، ويبين العجز التجاري الكبير للولايات المتحدة أنها تعتمد بشكل كبير على تدفق

رؤوس الأموال الأجنبية ، وأن الدولار الأمريكي يتأثر بالتغير في حجم هذه الأموال الأجنبية .



ولذلك فان الولايات المتحدة بحاجة الى تدفق رؤوس أموال أجنبية ما يقارب 2 مليار دولار يوميا لكي تحافظ على الدولار من الهبوط بسبب هذا العجز التجاري الكبير .



وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لمعظم الدول ، حيث أنها تمثل 20% من التجارة العالمية .



وتعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على الخدمات ، حيث ان 80% من اجمالي الدخل المحلي يأتي من النقل والمواصلات ، والرعاية الصحية ، وخدمات العقارات ، ووخدمات الأعمال .

والانتاجية في الولايات المتحدة في زيادة بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة

الدرس الثالث : البيانات الاقتصادية المؤثرة في سوق الفوركـس


البيانات الاقتصادية المؤثرة في سوق الفوركس


هناك الكثير من البيانات الاقتصادية التي تصدرها الحكومات ، والمؤسسات المتخصصة ، والمؤسسات الأكاديمية التابعة للدول ، وتمكن هذه البيانات التي تصدر بصفة دورية المحللين من متابعة الأداء الاقتصادي عن قرب ، وهناك الكثير من المستثمرين والمتاجرين

يتابعوا هذه البيانات ، ولذلك فان لبعض البيانات القدرة على تحريك اسعار العملات ، لأن الكثير من المتداولين يتحركوا بناءا عليها .



وتنقسم معظم البيانات الاقتصادية الى مجموعتين : البيانات القائدة ، والبيانات اللاحقة .



فالبيانات القائدة : هي البيانات الاقتصادية التي تتغير قبل أن يتخذ الاقتصاد اتجاها معينا أو يغير اتجاهه ، ويستخدمها المتداولون لتوقع التغيرات في الاقتصاد .

أما البيانات اللاحقة : فهي البيانات الاقتصادية التي تتغير بعد أن يكون الاقتصاد قد اتخذ اتجاها معينا .



التحليل الأساسي عبارة عن خليط من البيانات الاقتصادية والأحداث ، ولذلك فانه من الأفضل التركيز على البيانات الأكثر تأثيرا على السوق . فهناك بيانات لها تأثير أكبر على سوق العملات العالمية عن غيرها ، فالبيانات المتعلقة بأسعار الفائدة والميزان التجاري هي

غالبا الأكثر تأثيرا والأكثر مراقبة من المتداولين .



وسوف نقوم لاحقا بشرح البيانات الاقتصادية لكل عملة

الدرس الثاني : مقـدمـة الـى التحلـيـل الأسـاســـي

مقـدمـة الـى التحلـيـل الأسـاســـي



يهتم التحليل الأساسي بالعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر على قوى العرض والطلب لعملة ما في السوق ، ولذلك فهو طريقة لتوقع حركة الأسعار والتعرف على اتجاه السوق عن طريق تحليل المؤشرات الاقتصادية ، وسياسة الحكومة وعوامل

المجتمع داخل اطار واحد .



ولذلك فان التحليل الاساسي يهتم بأسباب حركة العملات عن طريق دراسة : معدل النمو ، الناتج المحلي الاجمالي ، معدلات الفائدة ، التضخم ، معدلات البطالة ، الأحداث السياسية ، والتطور الاجتماعي ، ومؤشرات الاقتصاد الكلي .



ويمكن للأحداث السياسية أن تؤثر في الثقة في الحكومة ومن ثم في الاقتصاد ، وأيضا مدى الاستقرار السياسي ، كلها عوامل لها تأثيرها على سوق العملات العالمية (الفوركس) .

كل هذه المعلومات تجمع معا لتقييم الأداء الحالي والمستقبلي للاقتصاد ومن ثم العملة .



ولذلك فان المحللين الأساسيين بحاجة الى أن يبقوا بدراية بالأخبار والمؤشرات الاقتصادية والأحداث . حيث يمكنها أن تشير الى التغيرات التي تحدث للاقتصاد والأحداث السياسية .



ويقوم المحللون بالبحث عن الأسباب التي تؤدي الى تغير أسعار العملات عن طريق دراسة التقارير الاقتصادية والأحداث ، وهم بذلك يسعوا الى القيام بذلك قبل باقي المتداولين في السوق ، ليتخذوا اتجاه السوق الصحيح

ويستخدم التحليل الأساسي في توقع حركة السوق على المدى المتوسط والمدى الطويل ، أما التحليل الفني فيستخدم في توقع حركة السوق في توقع حركة السوق على المدى القصير .



للتحليل الأساسي عاملان رئيسيان :

هناك عاملان رئيسيان يؤثران في حركة الأسعار للعملات من منظور التحليل الأساسي وهما : الوضع التجاري للدولة وتدفق رؤوس الأموال



أولا : الوضع التجاري للدولة :

من العوامل الرئيسية المؤثرة في أسعار الصرف بين دولتين هو الميزان التجاري ، وهو يبين الفرق بين صادرات وواردات الدولة من البضائع في فترة معينة ، فعندما تكون الواردات أكبر من الصادرات ، فانه يطلق عليه عجر الميزان التجاري ، أما اذا كانت الصادرات

أكبر من الواردات ، فانه يطلق عليه فائض في الميزان التجاري .



ويؤثر العجز في الميزان التجاري على قيمة العملة بالسلب ، أما الفائض في الميزان التجاري فانه يزيد من قيمة العملة لهذه الدولة .



أيضا هناك بعض الدول التي تعتمد على الصادرات بشكل رئيسي فتقوم بتقليل من قيمة عملتها ، لتزيد بذلك من كمية الصادرات ومن ثم زيادة الفائض في الميزان التجاري ، لأن أسعار السلع المصدرة ستكون أرخص في الدولة الأخرى .



ثانيا : تدفق رؤوس الأموال :

تتدفق رؤوس الأموال عن طريق : 1- الاستثمار الحقيقي ، 2- الاستثمار في الأوراق المالية ، ويبين هذا المؤشر هل صافي الاستثمارات (الأجنبية والخارجة من الدولة) تتم داخل الدولة أم أنها تخرج من الدولة ، فميزان التدفق المالي الموجب يشير

الى أن الاستثمارات الأجنبية الداخلة للدولة من الخارج تتخطى الاستثمارات الخارجة من الدولة (من المواطنين للاستثمار في الخارج) ، أما ميزان التدفق المالي السالب يشير الى أن الاستثمارات التي تتم بواسطة المستثمرين المحليين أكبر من التي تتم بواسطة

المستثمرين الأجانب في الدولة .



1- الاستثمار الحقيقي :

الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار الذي يتم عن طريق الشركات ، مثل الاستثمار في الصناعات أو في العقارات مثلا ، ولذلك فان هذه الشركات الأجنبية ستقوم بشراء عملة الدولة التي تستثمر فيها وبيع عملتها المحلية مقابلها ، وهذه العمليات تؤدي الى حدوث تحركات في

سوق العملات الأجنبية عندما تتم بكميات كبيرة .



2- الاستثمار في الأوراق المالية :

نتيجة للتطور التكنولوجي ، فقد أصبح من السهل الاستثمار في أسواق البورصة العالمية ، وفي أي مكان في العالم ، ولذلك فان هناك علاقة قوية بين سوق البورصة لدولة ما وعملتها المحلية ، فاذا كان سوق البورصة في صعود ، فان المستثمرين الأجانب والمحليين

سيقوم بالاستثمار في هذه البورصة ، مما سيجعل هناك طلبا على العملة المحلية ، أما اذا كان سوق البورصة في هبوط فسوف يقوم المستثمرين المحليين ببيع أسهمهم في هذا السوق للاستثمار في أسواق خارجية أفضل .

الدرس الأول : نبذة عن الاقتصـــاد


نبذة عن الاقتصــاد


يجب أن يفهم المتداولون في سوق العملات العالمية (الفوركس) الذين يودون تعلم التحليل الأساسي ، كيفية عمل الاقتصاد ، فالاقتصاد يمر بدورات اقتصادية ، كل دورة تتكون من فترة من التمدد الاقتصادي التي تصل به الى قمة الاداء ، تعقبه

فترة من الانكماش الاقتصادي التي تؤدي الى انخفاض الأداء الاقتصادي .

وبعد وصول الاداء الاقتصادي الى القاع ، تبدأ دورة اقتصادية جديدة ، التي تؤدي الى تعافي الاقتصاد وتمدده من جديد ليصل الى قمة الأداء .



وتسمى فترة الانكماش الاقتصادي التي تستمر 6 أشهر على الأقل بالركود الاقتصادي ، أما اذا استمر انخفاض الأداء الاقتصادي بصورة كبيرة كما حدث في عام 1930 فان ذلك يسمى بالكساد .



وتتبع حركة أسعار العملات هذه الدورات الاقتصادية مكونة نماذج يمكن التعرف عليها وتوقعها بواسطة التحليل الأساسي والتحليل الفني .





العوامل الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد :

سوق العملات العالمية (الفوركس) هو سوق مثالي لتطبيق استراتيجيات التداول وطرق ادارة رأس المال لتحديد المخاطرة مع الاستفادة التامة من حالات السوق المختلفة ، ولكي يكون المتداول ناجحا عليه أن يتعلم كيف يحلل السوق .

وهناك الكثير من العوامل التي تجعل عملة دولة ما تتقلب ، فحركة العملات تعتمد على العرض والطلب ، واللذان يتغيران بناءا على العوامل الاقتصادية وعوامل الثقة في هذه العملة وهذا الاقتصاد .



العوامل الاقتصادية :

ببساطة تتأثر العوامل الاقتصادية لدولة ما بالطلب على البضائع والخدمات والممتلكات أو الأصول . وتتأثر العملات بشكل رئيسي بالتغير في أسعار الفائدة للدولة ، والتي تؤثر على التضخم ، فاذا هبطت قيمة العملة (وكانت الدولة بها عجز تجاري) ، فسوف

تزيد تكلفة استيراد البضائع من دولة أخرى ومن ثم ترتفع تكلفة المعيشة ، مما يؤدي الى التضخم .



عوامل الثقة :

العوامل التي تؤثر في الثقة في اقتصاد الدولة ومن ثم في عملتها هي عوامل عامة ، فهي تشمل الأحداث السياسية وكيفية ادارة الدولة للاقتصاد وللعملة

الدرس الرابع : العملات التي يتم تداولها في سوق الفوركس


العملات التي يتم تداولها في سوق الفوركس


لكل دولة عملتها الخاصة ، وفي السوق الدولي تعطى لكل عملة رمز خاص Symbol تعرف به ليسهل التعامل دون حدوث أخطاء ، فمثلاً قد تتشابه عدة دول في اسم العملة التي تتعامل بها فالدولار هو اسم عملة الولايات المتحدة الأمريكية وعملة أستراليا

وعملة كندا وكثير من الدول الأخرى , فحتى لاتحدث أخطاء عند البيع والشراء تم الاتفاق دولياً على أن تعطى عملة كل دولة رمز symbol خاص بها تعرف به في مختلف أنحاء العالم وتعرف هذه الرموز بـ ISO Codes .

وفيما يلي بيان يوضح أكثر العملات تداولا ورموزها والألقاب التي تطلق عليها :

أسم العمله الرمز لقب العمله
اليوروEuro EUR .....
الجنيه الاسترليني
cable gbp
الدولار الأمريكي
Green Back usd
الفرانك السويسرى Swissy chf
الين اليابانى jpy .....
الدولار الكندى Loonie cad
الدولار الاسترالى Aussie aud
الدولار النيوزيلاندى kiwi nzd

والمتاجرة بسوق العملات يتركز أساساً ببيع وشراء أربع عملات مقابل الدولار الأمريكي وهي :

اليورو : وهو العملة الأوروبية الموحدة ورمزه EUR .

الين الياباني : وهو عملة اليابان ورمزه JPY

الجنية الإسترليني : وهو عملة بريطانيا ورمزه GBP

الفرنك السويسري : وهو عملة سويسرا ورمزه CHF


والشكل التوضيحي التالي يبين نسبة تداول كل عملة من العملات الأكثر تداولا


ذكرنا سابقا أن المتاجرة بالعملات تتم على شكل أزواج pairs فعندما تشتري عملة ما فلابد أن تبيع ( تدفع) مقابلها عملة أخرى , والعكس صحيح . فالعملة التي تحصل عليها هي العملة التي تشتريها والعملة التي تدفعها هي العملة التي تبيعها .



ففي سوق العملات عندما تشتري اليورو ستبيع مقابله الدولار الأمريكي , وعندما تبيع اليورو ستشتري مقابله الدولار الأمريكي .



وعندما تشتري الين ستبيع مقابله الدولار , وعندما تبيع الين ستشتري مقابله الدولار ، وهكذا للجنية الإسترليني والفرنك السويسري .



العملات الرئيسية Majors :



تسمى العملات الأربع التالية عندما تباع وتشترى مقابل الدولار الأمريكي بالعملات الرئيسية Majors :



اليورو مقابل الدولار EUR/USD

الجنية الإسترليني مقابل الدولار GBP/USD

الدولار مقابل الين الياباني USD/JPY

الدولار مقابل الفرنك السويسري USD/CHF



العملات الأخرى :



بالإضافة إلى التعامل بالعملات الأربع السابقة مقابل الدولار يمكنك أيضاً أن تبيع وتشتري عملات دول أخرى في سوق العملات أيضاً مقابل الدولار مثل :



الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي USD/CAD

الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي AUD/USD

الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي NZD/USD



أي أنك عندما تشتري الدولار الكندي ستبيع ( ستدفع ) الدولار الأمريكي , وعندما تبيع الدولار الكندي ستشتري الدولار الأمريكي ، ونفس الأمر ينطبق على الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي .



العملات المهجنة Croses :



تسمى العملات الي يتم شراءها أو بيعها مقابل عملات أخرى غير الدولار الأمريكي بالعملات المهجنة Croses .



فيمكنك أن تشتري اليورو وتبيع مقابله الجنية الإسترليني EUR/GBP .

ويمكنك أن تشتري الفرنك وتبيع مقابلة ين ياباني CHF/JPY .

وهكذا يمكنك أن تشتري أي عملة مقابل أي عملة أخرى دون الحاجة للدولار الأمريكي .



وأشهر العملات المهجنة التي يتم التداول بها في سوق العملات هي :



اليورو مقابل الجنية الإسترليني EUR/GBP

اليورو مقابل الين الياباني EUR/JPY

اليورو مقابل الفرنك السويسري EUR/CHF

اليورو مقابل الدولار الأسترالي EUR/AUD

اليورو مقابل الدولار الكندي EUR/CAD

الجنية الإسترليني مقابل الين الياباني GBP/JPY

الجنية الإسترليني مقابل الفرنك السويسري GBP/CHF



ولكن كما ذكرنا سابقا فإن الأغلبية العظمى من المتاجرين يركزون على بيع وشراء العملات الرئيسية بشكل أساسي , وهناك من يفضل التعامل في المتاجرة ببعض العملات المهجنة .

الدرس الثالث : سـعـر العـمـلــة Currency rate




سعر العملة Currency rate

كما أن للأشياء والسلع أسعار تحدد بالعملات فنقول أن سعر السيارة 15.000$ أو أن سعر القميص 20$ , فإن للعملات أيضاً أسعار تحدد بعملات أخرى بأن نقول سعر الدولار 120 ين أو سعر الدولار 3.75 ريال سعودي

فسعر العملة يتحدد مقابل عملة أخرى

شراء العملة وبيعها :

عندما تشتري عملة فأنت بالضرورة تبيع مقابلها عملة أخرى ، فعندما تحصل على عملة فأنت تدفع مقابلها عملة أخرى ، فالعملة التي تحصل عليها هي العملة التي تشتريها .. والعملة التي تدفعها مقابل ذلك هي العملة التي تبيعها .

فمثلاً عندما تحصل على دولار أمريكي وتدفع مقابله ريال سعودي نقول أنك اشتريت الدولار وبعت الريال السعودي , والعكس صحيح فعندما تحصل على الريال السعودي وتدفع مقابله دولار أمريكي نقول أنك اشتريت الريال السعودي وبعت الدولار الأمريكي

.

فلكي تحصل على عملة فلابد أن تدفع مقابلها عملة أخرى ، فالعملات تباع وتشترى كأزواج (Pairs) .

فالعملة التي تحصل عليها هي العملة التي تشتريها والعملة التي تدفعها مقابل ذلك هي العملة التي تبيعها .

فشراء عملة هو بيع لعملة أخرى مقابلها , وبيع عملة هو شراء لعملة أخرى مقابلها . أيا كانت هذه العملة

ارتفاع وانخفاض أسعار العملات :

عندما يزيد الطلب على سلعة ما فإن سعرها يرتفع , وعندما ينخفض الطلب عليها فإن سعرها ينخفض ، فعندما يزيد عدد الراغبين بشراء سلعة عن عدد الراغبين في بيعها سيرتفع سعرها وعندما يزيد عدد الراغبين في بيع سلعة عن عدد الراغبين في شراءها
سينخفض سعرها ، وهذا ما يسمى قانون العرض والطلب Supply and Demand .



ينطبق هذا القانون على العملات كما ينطبق على أي سلعة أخرى ، فإذا كان عدد المشترين لعملة ما أكثر من عدد البائعين فإن سعر هذه العملة يرتفع ، وإذا كان عدد البائعين لعملة ما أكثر من عدد المشترين فإن سعر هذه العملة ينخفض .

فمثلاً : اذا كان سعر اليورو يساوي 1.40 دولار ، فأنه مطلوب منك أن تدفع 14 دولار للحصول على عشرة يورو .

ولكن إذا كان هناك كثير من الناس يرغبون بشراء اليورو فإن سعره سيرتفع وسيصل إلى 1.45 دولار ثم إلى 1.50 دولار وهكذا , وكلما زاد عدد الأشخاص الراغبين بدفع الدولار للحصول على اليورو كلما زاد سعر اليورو مقابل الدولار .

معنى ارتفاع سعر اليورو أنك ستصبح مطالباً بدفع كم أكبر من الدولار للحصول على اليورو ، أي أن اليورو يرتفع والدولار ينخفض مقابله .

فارتفاع سعر عملة هو انخفاض لسعر العملة التي تقابلها ، وانخفاض سعر عملة هو ارتفاع لسعر العملة التي تقابلها .

فعندما كان سعر اليورو = 1.40 دولار معنى ذلك أننا مطالبين بدفع 14 دولار للحصول على عشرة يورو ، وعندما أصبح سعر اليورو = 1.50 دولار معنى ذلك أننا مطالبين بدفع 15 دولار للحصول على عشرة يورو ، وهذا يعني أن سعر اليورو

ارتفع مقابل الدولار أو أن سعر الدولار انخفض مقابل اليورو .

أما عندما يصبح سعر اليورو = 1.20 دولار معنى ذلك أننا مطالبين بدفع 12 دولار للحصول على عشرة يورو ، وهذا يعني أن سعر الدولار ارتفع مقابل اليورو أو أن سعر اليورو انخفض مقابل الدولار .

اذن : ارتفاع سعر عملة هو انخفاض لسعر العملة المقابلة بالضرورة ، وأن انخفاض سعر عملة هو ارتفاع لسعر العملة المقابلة بالضرورة .

هناك عدة أسباب تدعو الناس لشراء عملات دول أخرى مثل : استخدامها بغرض الاستيراد أو الاستثمار أو السفر ، فإذا زاد عدد الراغبين للتجارة أو الاستثمار أو السفر لدولة سيزيد الطلب على شراء عملتها

وهناك فئة أخرى من الأشخاص الذين يشترون العملات ويبيعونها كتجارة بهدف الربح وهم المضاربون Speculators في سوق العملات العالمية Forex ، فهم يشترون العملات ليس بغرض استخدامها لشراء شئ , بل بغرض بيعها

عندما يرتفع سعرها لتحقيق الربح من وراء ذلك أي إنهم يتعاملون مع العملة كسلعة لا كأداة تبادل .

وبما أن العملات ترتفع وتنخفض طوال الوقت فانهم يبحثون دوماً عن العملات التي يتوقعوا ارتفاع أسعارها فيشتروها ثم يقوموا ببيعها بسعر أعلى لتحقيق الربح

وهم بذلك يستطيعون أن يحققوا الكثير من الأرباح ، بشراء العملات وبيعها بسعر أعلى فيحققون الربح ، أو ببيع العملات وشراءها مرة أخرى بسعر أقل فيحققون الربح . ونحن منهم هؤلاء المضاربون ،

فنقوم بالبحث عن عملة ما نتوقع أن يرتفع سعرها فنشتريها وعندما يرتفع سعرها سنقوم ببيعها بسعر أعلى ونحصل على الربح ، أو سنقوم بالبحث عن عملة ما نتوقع أن ينخفض سعرها فنبيعها بالسعر المرتفع وعندما ينخفض سعرها نقوم بشرائها بسعر أقل ,

ونحتفظ بالفارق كربح ، وستكرر هذه العملية بشكل مستمر .

الدرس الثاني : مميزات سـوق الفـوركــس عن غيره من اسواق البورصه


مميزات سوق الفوركس عن غيره من أسواق البورصة

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من المتاجرة في سوق العملات أفضل من المتاجرة بالأنواع الأخرى من الأسواق ومن أهم هذه الأسباب :

السوق مفتوح طوال اليوم :

في بورصات بورصات الأسهم يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق أبوابها في المساء .

فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نيويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت .

معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ, وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها ، ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .

أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , ولأن العمليات تتم بواسطة شبكات الكمبيوتر فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة ..سوى في يومين في الأسبوع ( السبت والأحد )

فيبدأ تداول الفوركس كل يوم في سيدني، ثم ينتقل إلى طوكيو، ويليها لندن وبعدها نيويورك

ولأن العمل في سوق العملات يستمر طوال 24 ساعة طوال الأسبوع (ماعدا يومي السبت والأحد) , فان هذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به دون الخوف " بأن تأتي متأخراً " .

السيولة العالية High liquidity :

عندما تريد أن تبيع سهماً ما فلابد أن تجد مشتري له , وعندما تريد أن تبيع سلعة ما فلابد أن يكون هناك من يرغب في الشراء منك .

ففي بعض الظروف عندما يحدث خبر ما يتسبب بانخفاض حاد للأسهم التي تمتلكها فإن جميع من يملكون الأسهم التي عندك مثلها يرغبون ببيعها أيضاً , فيصبح المعروض من الأسهم أكثر كثيراً من الطلب عليها وهذا يتسبب بهبوط هائل لسعر السهم وبسرعة خارقة

لذا وفي بعض الظروف قد تجد صعوبة كبيرة في بيع أسهمك بسعر مناسب , بل قد تضطر إلى بيع أسهمك بخسارة كبيرة عندما لاتجد هناك من يرغب في شراءها .

أما في سوق العملات , فلضخامة هذا السوق وهو كما ذكرنا أكبر سوق في العالم فأنت دائماً قادر على بيع ما تملك من عملات في الوقت الذي تراه مناسباً وستجد دائماً من يشتري منك قبل فوات الأوان وهذه ميزة تقلل المخاطرة التي قد تواجهها في الأسواق المالية

الأخرى .

شفافية السوق Transparency :

يعتبر سوق العملات أكثر أسواق العالم شفافية لأنه سوق ضخم جداً فلا يمكن لفئة محدودة أو جهة ما أن تؤثر فيه بسهولة .

فمثلاً إذا قارنته بسوق الأسهم , فإذا كنت تمتلك أسهم في شركة ما فبمجرد تصريح بسيط من أحد مسئولي هذه الشركة قد يؤثر على سعر السهم الذي تمتلكة هبوطاً أم صعوداً .

أما في سوق العملات ولأنه سوق هائل الضخامة فلا يمكن لفرد أو جهة أن تؤثر علية بسهولة , ولا تتأثر أسعار العملات إلا بالتحركات الاقتصادية الضخمة والمقدرة بالمليارات , كما لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية الحكومية ليست من أي دولة بل من الدول الأكبر

اقتصادياً مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو الاتحاد الأوروبي . أو بتصريحات وزراء المالية والبنوك المركزية لهذه الدول .

وهذا يجنبك " حركات " التلاعب التي كثيراً ما عانى منها ملاك الأسهم الصغار

فضخامة سوق العملات وكونها لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية لأكبر الدول اقتصادياً في العالم وبمسئولي هذه الدول الرسميين يجعل من سوق العملات الأكثر شفافية , فلا أسرار هناك ولا تلاعب ، وهذا يجنب المتاجر بسوق العملات الكثير من الصعوبات التي قد

يواجهها المتاجرون في الأسواق الأخرى .

الاستفادة من السوق الصاعد والسوق الهابط :

في سوق العملات وخلافاً للأسواق الأخرى يمكن المتاجرة بالسوق الهابط تماماً كالمتاجرة بالسوق الصاعد , وهو ما يعطيك مرونة عالية وفرص أكبر بكثير للمتاجرة والحصول على أرباح . وهي ميزة أخرى لسوق العملات على بقية الأسواق الأخرى .

أما في أسواق الأسهم فإن أغلب المتعاملين به لا يتاجرون إلا في السوق الصاعد ، أي أن أغلبية المتعاملين بالأسهم يبحثون عن الأسهم التي يتوقعون أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب ليقوموا بشراء هذه الأسهم على أمل بيعها بسعر أعلى , ولكنهم عندما

يعلمون أن أسهم شركة ما ستنخفض لا يقومون بالاستفادة من ذلك فلا يقومون ببيع هذه الأسهم ليعيدوا شراءها مرة أخرى بسعر أقل من سعر البيع ويحتفظوا بفارق السعرين كربح .لأن المتاجرة في السوق الهابطة بالأسهم يتميز بالتعقيد وبكثرة القيود مما يجعله

مجالاً خطراً , وذلك لأن الدول والبورصات تفرض أنظمة خاصة للمتاجرة بالسوق الهابط في الأسهم

أما العملات فأمرها مختلف حيث أن السوق الصاعد والسوق الهابط فية واحد ، ويمكن للجميع ان يتاجر في عملة سواء كان التوقع أن سعرها سيرتفع أم ينخفض دون أن تزيد المخاطرة أو تقل العائدات بل الأمر واحد في كلتا الحالتين ، لأن العملات تباع وتشترى

كأزواج pairs وليست فرادى .

فأنت عندما تدفع الدولار وتشتري اليورو فمعنى ذلك أنك بعت الدولار واشتريت اليورو , وعندما تدفع اليورو وتشتري الدولار فأنت عملياً قمت ببيع اليورو وشراء الدولار .

وضوح سوق العملات وبساطته النسبية :

وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .

فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك هي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب ، ولكن عملية البحث ليست بالمسألة السهلة ، فهناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشركات وأداءها حتى تتمكن من

معرفة أيها سيرتفع سعر أسهمها , وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين , وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .

أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن 80% من التعامل بسوق العملات يتم على أربع عملات رئيسية فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وكل هذة العملات مقابل الدولار

الأمريكي , وإذا أردت التوسع فهناك عدة عملات أخرى فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون 90% من العمليات محصورة بها ، أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأكثر تركيزاً وهذا بلا شك يساعدك على النجاح

وأسواق الأسهم تتأثر بعشرات العوامل بعضها واضح وبعضها خفي ، فقبل أن تشتري سهم شركة لابد أن تكون قد درست أداء هذه الشركة لفترة طويلة سابقة وتكون على دراية عن أداء الشركات المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لها هذه الشركة

ومكانتها في الاقتصاد العالمي .. الخ

ومثل هذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن يمتلك خلفية اقتصادية ومحاسبية واسعة حتى يتمكن من التقييم والحكم على الأمور بشكل صحيح

أما في العملات فلضخامة هذا السوق ولأنه لا يتأثر أساساً إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسهل بكثير

وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أيضاً الكثير من البحث والممارسة إلا أنها لا تتطلب أن يكون لدى المتاجر تلك الخلفية الاقتصادية والمحاسبية التي تحتاجها أسواق الأسهم ليكون المتاجر ناجحاً .

لذا تجد الكثير من المتاجرين الناجحين في سوق العملات ينتمون لخلفيات ليست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فهناك متاجرون هم في الأساس معلمون أو موظفين أو طلاب .

ولكن ليس معنى ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غاية السهولة , ولكن نقصد أن الجميع حتى من ليست لديهم خلفية اقتصادية كبيرة يمكنهم بالممارسة والخبرة والاطلاع أن يكونوا متاجرين ناجحين خلافاً للأسواق الأخرى .



المضاعفة العالية High Leverage :

المضاعفة تمكنك من المتاجرة بما يفوق رأس مالك عشرات المرات مع الاحتفاظ بالربح كاملاً أو تحمل الخسارة كاملة .

فكلما كانت نسبة المضاعفة التي تمنحك إياها الشركة التي تتعامل معها أكبر كان بإمكانك المتاجرة بقيمة مادية أكبر دون الحاجة لأن تملك رأس مال كبير , وهذا يمنحك إمكانية الحصول على أرباح تزيد على حسب زيادة نسبة المضاعفة .

فمثلاً : اذا كانت شركة ما تسمح بمضاعفة بنسبة 1 : 10 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بما يساوي 10.000$ .

أما اذا كانت شركة ما تسمح بمضاعفة بنسبة 1 : 100 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بما يساوي 100000$ .

ويعتبر سوق العملات هو السوق الذي تتوفر فيه أكبر نسبة مضاعفة بين الأسواق الأخرى تصل حتى 400 ضعف ، أي أنك مقابل دفعك لمبلغ 1000$ كهامش مستخدم ستتمكن من شراء وبيع عملات بقيمة 400.000$ ..!!

اماكنية تحقيق أرباح كبيرة :

نظرا لوجود الرافعة المالية ، فمن الممكن تحقيق أرباح كبيرة في سوق الفوركس بالنسبة الى الأسواق الأخرى

وتعتبر الرافعة المالية العالية سلاح ذو حدين ، حيث يمكن بها تحقيق أرباح هائلة ، ومن الممكن خسارة راس المال بها اذا لم يكن لدى المتاجر خبرة جيدة واستراتيجية جيدة .

قلة الحد الأدنى لفتح حساب للمتاجرة :

يمكن في سوق الفوركس فتح حساب بـ 250 دولار ، وهذا الحساب الصغير ان لم يحقق أرباحا كبيرة فهو يعتبر مرحلة من مراحل التدريب على العمل على الحسابات الحقيقية

الدرس الأول : مقدمة الى الفوركـس


مقدمة الى الفوركس

ما هو الفوركس :

لكي نفهم معنى الفوركس يجب أن نفهم معنى البورصة أولا ،

البورصة هي عبارة عن سوق تجاري به الكثير من المتاجرين، من اهم هؤلاء المتاجرين هم المستثمرين والبنوك وصناديق الاستثمار وشركات الوساطة والمضاربين ، وهناك العديد والعديد من الاشياء التي تتم المتاجرة بها وفقا لنوع البورصة ، فهناك بورصة الأسهم

والسندات (والتي يتم فيها تبادل أسهم الشركات والسندات) ، وبورصات السلع الأساسية ( مثل القمح والبترول) ، وبورصة العملات التي يتم فيها بيع وشراء العملات الأساسية

اذن الفوركس هو : سوق تجارة العملات الأجنبية عن طريق شراء إحدى العملات الأجنبية وبيع عملة أخرى مقابلها وهو اختصار لكلمة Foreign Exchange (التي تعني تبادل العملات الأجنبية )

فمثلاً يتم فيها شراء الدولار الأمريكي بدفع العملة الأوروبية الموحدة ( اليورو) , أو العكس أي شراء اليورو بدفع الدولار الأمريكي مقابلة .

أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الين الياباني , أو العكس .

أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الجنية الإسترليني , أو العكس .

ويتم الحصول على الربح باستغلال الفروقات الطفيفة بين أسعار العملات , وهي فروقات بسيطة في أغلب الوقت ولكنها يمكن أن تتحول إلى أرباح هائلة عندما يتم بيع وشراء كميات كبيرة من النقود ، باستخدام نظام الرافعة المالية التي توفرها شركات الوساطة والتي
تصل الى 1 : 400 (سيتم شرحها لاحقا)



ويعتبر سوق الفوركس هو أكبر سوق مالي على مستوى العالم حيث يبلغ معدل التداول اليومي أكثر من 2 ترليون (2000 مليار دولار)

وعلى النقيض من الأسواق المالية الأخرى، فإن سوق العملات الأجنبية ليس له موقع مادي أو بورصة مركزية. ويعمل سوق الفوركس 24 ساعة يومياً من خلال شبكة إلكترونية من البنوك والمؤسسات والتجار من الأفراد. ويبدأ تداول الفوركس كل يوم في
سيدني، ثم ينتقل إلى طوكيو، ويليها لندن وبعدها نيويورك

من هم المشاركون في هذا السوق ؟

1- البنوك العالمية : يعتبر البنوك اكبر وأهم اللاعبين في ساحة تجارة العملات العالمية . فهم يجرون آلافا من الصفقات اليومية على مدار الساعة ، يتبادلونها بين بعضهم،او مع البروكر اوالمستثمرين العاديين ، عبر ممثليهم الدائمين في هذا المجال

. ولا يخفى ايضا ان التأثير الاكبر في تحريك السوق وتحديد وجهته ينحصر في يد كبار البنوك العالمية ، اذ ان صفقاتهم اليومية تبلغ مليارات الدولارات.

2- البنوك المركزية : البنوك المركزية تجري صفقاتها في هذا السوق بتكليف من حكوماتها ، وهي تتحرك في معظم الاحيان للتأثير في مجرى الوجهة التي تتخذها عملاتها الخاصة ، بحسب المصلحة التي تنسجم مع سياساتها المالية ، وتحمي بالتالي
مصالحها الاقتصادية .



3- الصناديق الاستثمارية: هي تعود في معظمها الى مؤسسات استثمارية ، او صناديق تقاعد ، او شركات تأمين ، تتدخل في السوق بحسب ما تمليه مصالحها .

4- عملاء تجارة العملات : مهمة هؤلاء تنحصر في الربط الدائم بين المشترين والبائعين . بتعبير آخر هم يتحركون من جهة كوسطاء بين مختلف البنوك ، ومن جهة ثانية بين البنوك والمستثمرين العاديين . ومقابل عملهم هذا تراهم يحتسبون عمولة

.

5- الأشخاص المستقلون : نحن هؤلاء هم الاشخاص العاديون الذين يجرون يوميا عمليات تبديل هائلة بين العملات لتمويل رحلاتهم المزمعة ، أو لتأمين الحصول على مرتباتهم ،أو على تقاعدهم ، الخ.


واليوم على أثر الثورة التي أدخلها الانترنت على عمليات الاتصالات العالمية ، وبعد الانهيارات المتتالية التي شهدتها أسواق الاسهم ، يتنامى شيئا فشيئا دور المتعاملين المستقلين الذين يملكون مبالغ مالية متواضعة في عمليات البيع والشراء اليومية السريعة (
المضاربون) يتنامى تأثيرهم وينمو عددهم في سوق تبادل العملات الاجنبية ،



ويتم تحقق الربح عندما تتغير اسعار تلك العملات فان كنت اشتريت اليورو مثلا بـ 1 دولار وزاد ثمنه واصبح 1 دولار وخمسة عشر سنتا تحصل علي الفرق كربح ، وهذا لن يحتاج رأس مال كبير نسبيا ، لأن شركات الوساطة توفر لك رافعة مالية تصل الى 100

ضعف رأس مالك أو 400 ضعف راس مالك


كيف تنشأ استراتيجيتك الخاصة


كيف تنشأ استراتيجيتك الخاصة

إن الهدف الرئيسي من هذا الدرس هو مساعدتك في تعلم كيف تنشأ استراتيجيتك الخاصة وتطوير نظام متاجرتك وبالرغم من أن إنشاء الاستراتيجيات لا يأخذ الكثير من الوقت إلا أنها تأخذ وقت طويل لاختبارها ، لذلك حاول أن تكون صبورا لأنه على المدى البعيد إن شاء الله سيساعدك ذلك في ربح الكثير من الأموال .



الخطوة (1)

تحديد الإطار الزمني

إن أول شيء تحتاجه عندما تبدأ في إنشاء نظام تجارتك هو أن تعرف "ما هو نوع تجارتك"
بمعنى هل أنت تاجر يومي أم تاجر طويل الأمد !
هل تحب أن تنظر إلى المخططات يوميا ، أم كل أسبوع ، أم كل شهر ، أم كل سنة !

وإلى متى تريد التمسك بصفقاتك !



كل هذا سيساعدك على تحديد الإطار الزمني المناسب لك ، وحتى وإن استخدمت أكثر من إطار زمني فلا تنسى المبدأ وهو استخدام إطار زمني رئيسي في عملك يساعدك في تحديد إشاراتك التجارية الرئيسية ثم إطار زمني أصغر من الرئيسي للدخول والخروج .



الخطوة (2)

اختار المؤشرات التقنية التي تساعدك على تحديد الاتجاه

إن تحديد الاتجاه مبكرا هو واحد من أهم أهدافنا لذلك يجب أن نستعمل المؤشرات التي تساعدنا على ذلك ..

فمثلا الموفينج أحد المؤشرات الأكثر شعبية التي تساعد التجار في تمييز الاتجاهات الجديدة ، فهم يستخدمون نوعين منهما "واحد سريع وآخر بطيء" وينتظروا حتى السريع يعبر البطيء ، وهذه هي القاعدة المعروفة باسم "نظام استراتيجية اختراق الموفينج "



ببساطة عملية اختراق الموفينج هي الطريقة الأسرع لتمييز الاتجاهات وكذلك هي الطريقة المثلي في تحديد الاتجاه الجديد ، وبالطبع هناك العديد من الطرق الأخر لتمييز الاتجاهات لكن الموفينج هي الأسهل والأكثر استعمالا .



الخطوة (3)

تحديد الخطر

عندما تقوم بتطوير نظام تجارتك فإنه يجب عليك أن تحدد الخطر الذي ربما تتعرض له ، فالكثير لا يحب أن يتحدث عن الخسارة ولكن التاجر الناجح هو الذي يفكر في حدود خسارته قبل أن يفكر في أرباحه .

وبالنسبة للأموال التي ربما تفقدها فإنها تختلف من شخص لآخر ، فأنت يجب أن تقرر "ما هو حجم الأكسجين بالغرفة التي تجلس بها والذي تستطيع أن تتنفسه وإلا ستختنق "

وفي نفس الوقت لا تجعل حد الخطر كبير ، ولاحقا ستتعلم معنا عن كيفية إدارة الأموال والحد من المخاطر في درسنا القادم ، فإدارة المال تلعب دورا كبيرا في تحديد حد الخطر لكل تجارة فردية .



الخطوة (4)

تحديد نقاط الدخول والخروج

بعدما تحدد "حد الخسائر للكمية التي يمكن أن تخاطر بها " جاءت خطوة تحديد نقطة الدخول وكذلك نقاط الخروج كأوامر للتجارة ، وبعض التجار يفضلون الدخول طالما أن مؤشراتهم تعطيهم إشارات جيدة بذلك حتى وإن كانت الشمعة لم تغلق بعد ، أو الانتظار حتى تغلق .



لكننا نرى أنه من الأفضل أن تنتظر حتى تغلق الشمعة وتبدأ تجارة جديدة مع شمعة جديدة ، لأنه ربما تدخل في وسط الشمعة وكل مؤشراتك تعطيك إشارة جيدة وفجأة يتجه السوق عكس تجارتك ويخدعك ، كل هذا يتوقف على أسلوب التجارة وعلى حسب شخصيتك التجارية فربما تكون شخص عدواني أو مسالم أو محايد

استراتيجيه جديده لربح من 70 الى 150 نقطه


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

استراتيجيه جديده لربح من 70 الى 150 نقطه

استراتيجية رياضية بحتة مبرمجة على برنامج اكسس كل اللى عليك ادخال
اقوى مقاومة و اقوى دعم وشوف من 70 الى 150 نقطة مضمونة


الرابط

اضغط هنـا

بالتوفيق للجميع
تحياتى

طريقة الفايبو اليومية



طريقة الفايبو اليومية
سنتكلم اليوم ونتابع طريقة جديدة قديمة وهى باستخدام الفايبو فقط بدون اى مؤشرات نهائياً
والفايبو معروف طريقة رسمه على الشارت وهى فى الاتجاه الصاعد من اسفل لاعلى وفى الاتجاه الهابط من اعلى الى اسفل
وطريقتنا هى قريبة من طريقة الاخ اسامة لكن طريقة الاخ اسامة تعتمد على مؤشر الزجزاج وعلى اى قمة وقاع للمؤشر ومع كسر خط 25 وخط 75 لكن طريقتنا تعتمد فقط على الهاى واللو لليوم السابق مثلها مثل طريقة البايفوت والفايبو والكامريلا وكان استاذنا

ابوشهيد الذى نصحنى بفتح هذا الموضوع كان يستخدم الفايبو لحساب الارتدادات فقط
المهم الطريقة هى

*
اضافة خط 127 للفايبو
*
رسم الفايبو من الهاى الى اللو
*
رسم الفايبو من اللو الى الهاى

طريقتنا بعد رسم الفايبو من الاتجاهين سيكون الدخول عند كسر خط 61.8 من الاتجاهين بمعنى عند كسر خط 61.8 للفايبو الصاعد ندخل بيع وعند كسر خط الفايبو 61.8 للفايبو الهابط ندخل شراء والهدف سيكون على عدة نقاط :
1. لعقد الشراء الهدف الاول هو الهاى لليوم السابق والهدف الثانى هو خط 127 من الفايبو الهابط والهدف الثالث هو خط 161 من الفايبو الهابط والرابع هو خط 200 من الفايبو الهابط (مع ملاحظة ان خط 161 و 200 فايبو لا تتحقق اغلب

الايام الا التى بها حركة عاليه ) والاستوب سيكون بعد اختراق خط 23.8 فايبو
2. لعقد البيع الهدف الاول هو اللو لليوم السابق والهدف الثانى هو خط 127 فايبو الصاعد والهدف الثالث هو خط 161 من الفايبو الصاعد والرابع هو خط 200 من الفايبو الصاعد (مع ملاحظة ان خط 161 و 200 فايبو لا تتحقق اغلب الايام

الا التى بها حركة عاليه ) والاستوب سيكون بعد اختراق خط 23.8 فايبو
ملاحظات هامة
عند اغلاق السوق وهو اعلى من خط 61.8 للفايبو الهابط يكون السوق فى حالة شرا ويكون الدخول من نقطة 61.8 وتقوى هذه النقطة بقربها او اعلى من نقطة البايفوت وقربها من نقطة الكامريلا L3
وعند اغلاق السوق وهو اقل من 61.8 للفايبو الصاعد يكون السوق فى حالة بيع ويكون الدخول من نقطة 61.8 وتقوى ايضا النقطة بقربها واقل من نقطة البايفوت وقربها من نقطة الكامريلا H3
ولتسهيل الامور للخوة للمتابعة مرفق هنا ملف اكسل به كافة المعادلات ويكفى فقط ان تضع الهاى واللو والاغلاق وهو سيعطيك اوامر الدخول سواء شرا او بيع والملف المرفق جاهز لاوامر يوم الاتنين
ومرفق 4 شارتات واحدة للفايبو الصاعد والثانية للفايبو الهابط والثالثة للاتنين على الشارت والرابعة هى لحالة اليورو امس لعقد البيع الذى تفعل ووصل الى 261 فايبو (المفترض انه الهدف الخامس) لكنه بعيد لانتهاء الحركة اليومية
وطريقتنا لا تحتاج فريم معين للمتابعة اى فريم يعجبك فى حدود اليومى من الدقيقة للاربع ساعات
وساقوم ان شاء الله يوميا باضافة ملف الاكسل به اوامر الشراء والبيع ومتابعتها اخر اليوم
ومبدئيا سنضع الاوامر للهدف الاول والثانى ونرى النتائج ونحكم عليها بعد ذلك
والطريقة تفيد اصحاب الاعمال اللذين لا يملكوا الوقت لتتبع السوق كل ما عليك وضع الاوامر بعد نهاية اليوم فى حدود الساعة 12 ليلا بتوقيت القاهرة واحدة صباحاً بتوقيت السعودية
وانا وضعت ملف الاكسل به 10 ازواج من العملات التى متوفرة مع برنامج تداول شركة FXSOL وانا استخدم برنامج شارت ا ALTRADE وذلك لتوافق اغلاقه ونقاطه مع FXSOL
وانا حاضر لاستفسارتكم
ملوحظة انا لم اعمل باك تست لعدم اقتناعى به وافضل الاختبار على حساب الديمو للشهر القادم سويا ونرى النتائج
تحياتى

The London Forex Rush System



بما إننا تحدثنا عن التطاير الذي يصحب افتتاح بورصه لندن
اقدم لكم هذا الكتاب كامل بمؤشراته والتمبليت الخاص به
وهذه المؤشرات تعمل علي الميتا تريد لعشاق الميتا تريد
ولقد بحثت كثيرا عن هذا الكتاب ولفترات طويله نظرا لاهتمامي بالباوند وافتتاح لندن
ولم أجده إطلاقا وفي النهاية استطعت الحصول عليه من احد الأشخاص الذين قاموا بشرائه
وتبديله ببعض الكتب التي لديه
لذلك أنا اعتبره هديه إثتثنائية لأعضاء منتدانا الحبيب المتداول
وخصوصا لعشاق الباوند
هذه الاستراتيجيه تعتمد علي 6 أزواج للباوند
ولكن حذار إذا أعطي السيستم أكثر من اشره دخول علي أكثر من زوج لا يتم الدخول إلا علي زوج واحد فقط
لان الأزواج مرتبطة ببعضها إذا خسرت صفقه ستكون عرضه لخسارة كل الصفقات


حمل من هنا

كتاب EXPERT FOREX SYSTEM



وهو كتاب يوجد به استراتيجيتان
الأولي تعتمد علي التطاير volatility التي تصاحب دخول لندن

والثانية استراتيجيه تشبه G 7 بدرجه كبيره
ولكن تم تعديلها للعمل علي شارت اليوم لذلك اعتقد أنهم لنفس المؤلف
وميعاد الدخول بعد إغلاق أمريكا ليلا
لذلك هي تناسب المتاجرين غير المتفرغين
وغير القادرين علي متابعه الشارت علي مدار الساعة



وأول كتب الفوركس سيستمز وهو كتاب


وأول كتب الفوركس سيستمز وهو كتاب

G7 Forex System

والكتاب يباع علي النت ب 97 دولار تقريبا


حمل من هنا

كتاب الفوركس للعرب




كتاب الفوركس للعرب
حمل من هنا

كيف يمكنني التأكد من اختيار شركة الوساطه الأنسب للتعامل معها؟

[forex-good-brokers.jpg]


إذا تصفحت شبكة الأنترنت أو شاهدت التلفزيون أو قرأت الجريدة، تنهال عليك أخبارعن شركات وساطة مالية من مختلف أنحاء العالم، عن أسماء مختلفة، شركات عربية، سويسرية، أوروبية أو أميركية، مرخّصة أو مسجّلة... لم يعد من السهل التمييز...
مئات الشركات تدّعي أنّها الآمنة، غير أن مميزات التعامل معها أو مصداقيتها تختلف كثيرا بين شركة و أخرى.
و هنا ينشأ السؤال: كيف يمكنني التأكد من اختيار الشركة الأنسب للتعامل معها؟
لمعرفة الجواب عليك أن تضع بعض المعايير لأتباعها و هي ستكون أساس لأختيارك الأفضل و الأنسب... لكي تضمن راحة البال.
قد يكون أول ما يلفت انتباهك عند اختيار أية شركة إذا هي مرخّصة أو لا، و هذا صحيح فيجب التأكد من ذلك لكن هل تساءلتم مرّة ما هو مصدر ترخيصها؟ فهنالك مثلا شركات مسجلة في بلاد لا يتوافر لديها هيئات مرخصة لمراقبة عمل شركات الخدمات المالية فهل

فعلا تكون هذه الشركات مرخّصة؟ كلا...
هل يكون هنالك من يراقب كافة أعمال الشركة و مستوى خدمة و معرفة موظفيها؟كلا...
هل يكون هنالك من يراقب قانونيا كيفية تنفيذ عمليات التداول؟ أو يحمي مصلحتك؟ للأسف لا...
و يمكننا هنا ذكر ما حصل مؤخرا في الأردن، حيث قام مراقب عام الشركات و من خلال مقال نشر بجريدة الرأي الأردنية و عبر الموقع الخاص بغرفة الصناعة و التجارة يرجو المستثمرين من التأكد من صحة كل شركة مالية، اعقاب قيام اشخاص بالترويج

لاستثمارات وهمية مقابل ارباح غير واقعية من خلال قبول ودائع مقابل عوائد او التعامل مع البورصات والاسواق المالية العالمية دون ترخيص اورقابة.
فهل تريدون أن تقعوا، لا سمح الله، فريسة متآمرين مخادعين؟
فإذا من المهم جدا التأكد أن الشركة التي تتعامل معها مرخصة من قبل هيئات مرخصة لمراقبة عمل شركات الخدمات المالية ممّا يضمن حقوقك. كم يمكن التأكد من ترخيص أية شركة من خلال الموقع الالكتروني للجهة المرخصة و مثالا على ذلك يمكننا ذكر:
NFA يجب ان تكون الشركة مرخصه من

في الولايات المتحدة

والتي تنظم عمل الشركات المالية الأمريكية حيث يجب على كل شركات الوساطة المالية الامريكية التسجيل بهذه المنظمة


http://www.nfa.futures.org/

في الاتحاد الاوربي

تنظم عمل الشركات المالية في المملكة المتحدة بحسب قانون الاستثمارالأوروبي الجديد MiFID حيث يجب على كل شركات الوساطة المالية في المملكة المتحدة التسجيل بهذه المنظمة .


FSA

http://www.fsa.gov.uk/

تنظم عمل الشركات المالية في قبر بحسب قانون الاستثمار الأوربي الجديد حيث يجب على كل شركات الوساطة المالية التسجيل بهذه المنظمه

CySEC
http://www.cysec.gov.cy/licence_members_1_en.aspx

الهيئة الدانمركية للأشراف على التداول المالي والتي تنظم عمل الشركات المالية في الدانمارك


DFSA

www.finansraadet.dk

الهيئة الفدرالية للأشراف على التداول المالي و التي تنظم عمل الشركات المالية في ألمانيا

BaFin
www.BaFin.de

هيئات العمليات للتداول بالبورصة والتي تنظم عمل الشركات المالية في فرنسا


CDODB

http://www.cob.fr/



تتخذ هذه الهيئات إجراءات صارمة لحماية حقوق العميل، مثل حفظ أموال العملاء في حسابات بنكية منفصلة عن حسابات الشركة مما يعني عدم تأثر أموال العملاء فيما إذا تعرضت الشركة للإفلاس ، تعيين مراقب قانوني لمراقبة أداء الشركة و التأكد من موافقته

لضوابط الهيئة المرخصة، كفاية حجم رأس مال الشركة مقارنة بحجم الخدمات المقدمة لعملائها، كما تتأكد من كفاءة موظفين الشركة المالية و مستوى تعليمهم و خبرتهم، تنفيذ عمليات التداول وفقا للمعايير العالمية و القانونية، المصداقية في تعريف العملاء بإجراءات

و شروط التداول.
في حال عدم اتبّاع هذه المعايير يتمّ محاكمة الشركة و قد تدفع غرامة نتيجة الأخطاء المرتكبة ويتم تعويض العميل.
لنقل الان إنّك اخترت العمل مع شركة مرخّصة، من المهم وجود إتفاقية بين العميل و الشركة توضح العلاقة بينكما، تظهر حقوقكما و وواجباتكما تجاه القانون و تجاه بعضكما، كما يجب الاحتفاظ بنسخة منها ، موقّعة و مختومة من قبل الشركة. أمّا في حالة عدم

تزويدك عقد مختوم فيجدر بك المطالبة به.
يا عزيزي المستثمر احرص على اختيار شركة الوساطة المالية التي تحميك و تريح بالك، استثمر مالك في المكان المناسب، لا تتأثر بالعروض الرخيصة في السوق... ابحث عن المصداقية، الأمانة