انحصرت تداولات الذهب ضمن نطاقات ضيقة حتى الآن، بسبب التفاؤل الذي هيمن نوعا ما على الاقتصاديات الرئيسية في العالم، خاصة أن الاقتصاد الأمريكي أشار إلى أن النشاط الاقتصادي في كل من قطاع الصناعة والمنازل والخدمات قد تجاوزوا أسوأ مرحلة من الركود الأعمق منذ الكساد العظيم، وذلك دعا المستثمرين إلى تحويل استثمارتهم للأسهم والعملات ذات العائد المرتفع، مضعفا شهية المستثمرين لكل من الذهب والدولار الأمريكي. وبالإضافة إلى ذلك قام المضاربين بعمليات جني الأرباح مؤخرا بعد وصول الذهب إلى مستويات تاريخية مما أثر على الذهب وجعله يتراجع من هذه المستويات القياسية، والجدير بالذكر أن الدولار قد تراجع أمام العملات الرئيسية حتى الآن، ليتداول مؤشر الدولار على الرسم البياني حاليا عند مستويات 75.528 محققا أعلى مستوى له عند 75.747 منذ افتتاح تداولاته عند 75.656 وأدنى مستوى له عند 75.405. وكنتيجة لعمليات جني الأرباح على الذهب إلى جانب التفاؤل الذي سيطر على الاقتصاديات الرئيسية في العالم، فقد انحصرت تداولات الذهب ضمن نطاقات ضيقة ليتداول حاليا عند مستويات 1052.85 دولار للأونصة محققا أعلى مستوى له عند 1056.50 منذ افتتاح تداولاته عند 1053.77 دولار للأونصة وأدنى مستوى له عند 1047.20 دولار للأونصة. وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، الفضة والبلاتين، فقد تراجع الفضة من ناحية ليتداول حاليا عند مستويات 17.41 دولار محققا أعلى مستوى له عند 17.56 دولار وأدنى مستوى له عند 17.22 دولار، ولكن من ناحية أخرى صعد المعدن الأغلى في العالم، البلاتين، على الرسم البياني ليوم واحد، ليتداول حالياً عند مستويات 1349.00 دولار محققاً أعلى مستوى له عند 1350.00 دولار وأدنى مستوى له عند 1332.00 دولار. |