الأحد، يناير 22، 2012

من الانهيار المالي إلى الكساد العالمي

[CENTER][FONT=Tahoma][SIZE=4][CENTER][FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B][COLOR=blue]من الانهيار المالي إلى الكساد العالمي[/COLOR] [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]نورييل روبيني: ان النظام المالي الذي يتبناه العالم الغني أصبح في طريقه إلى الانهيار فقد سجلت مؤشرات أسواق البورصة هبوطاً في أغلب الأيام، وأغلقت أسواق المال والائتمان أبوابها، وما زال من المبكر أن نجزم ما إذا كانت مجموعة الإجراءات التي تبنتها الولايات المتحدة وأوروبا قد تنجح في وقف النـزيف على نحو مستديم. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]الآن، ولأول مرة منذ سبعة عقود من الزمان، أصبحت احتمالات تدفق المودعين على كل البنوك والمؤسسات المالية لاسترداد ودائعهم تشكل مصدراً حقيقياً للخوف، بينما أصبح النظام المصرفي الزائف ـ السماسرة والمضاربون، مؤسسات إقراض الرهن العقاري غير المصرفية، أدوات الاستثمار المركبة، صناديق الوقاء، صناديق أسواق المال، وشركات الأسهم الخاصة ـ عُرضة لتزاحم المودعين المطالبين برد ديونهم قصيرة الأمد. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]وعلى جانب الاقتصاد الحقيقي، نستطيع أن نجزم بأن البلدان المتقدمة اقتصادياً كافة ـ التي تشكل 55 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ـ دخلت في حالة من الركود حتى قبل الصدمات المالية الهائلة التي بدأت في أواخر هذا الصيف. وهذا يعني أن البلدان المتقدمة اقتصادياً أصبحت الآن تعاني الركود الأزمة المالية الحادة، والأزمة المصرفية الحادة. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]لم ترتبط الأسواق الناشئة في مستهل الأمر بهذه المحنة إلا حين بدأ المستثمرون الأجانب في سحب أموالهم ثم انتشر الذعر إلى أسواق الائتمان، وأسواق المال، وأسواق العملة، الأمر الذي يسلط الضوء على نقاط الضعف التي تعانيها الأنظمة المالية والقطاعات الشركاتية في عديد من البلدان النامية، التي شهدت ازدهاراً ائتمانياً فبالغت في الاقتراض وبالعملات الأجنبية. أما البلدان التي تعاني عجزا ضخما في الحساب الجاري أو عجزا ماليا ضخما، أو الملتزمة بديون ضخمة قصيرة الأمد بالعملة الأجنبية فهي أكثر البلدان هشاشة في هذه الأزمة. ولكن حتى البلدان ذات الأداء الأفضل ـ مثل البرازيل، روسيا، الهند، والصين ـ أصبحت الآن عُـرضة للسقوط. كما أصبح عدد كبير من الأسواق الناشئة الآن عُـرضة للأزمات المالية الحادة.

[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]إن أسباب هذه الأزمة ترجع إلى أضخم فقاعة أصول وأضخم فقاعة ائتمان يشهدها التاريخ. ولم تكن الفقاعات والمبالغة في استخدام الروافع المالية مقتصرة على أسواق الإسكان في الولايات المتحدة فحسب، بل امتد الأمر إلى أسواق الإسكان في بلدان أخرى. فضلاً عن ذلك، وبعيداً عن أسواق الإسكان، فقد أصبح الانغماس في الاقتراض من جانب المؤسسات المالية وبعض شرائح الشركات والقطاعات العامة من الأمور المعتادة في عديد من البلدان. ونتيجة لهذا فقد أخذت فقاعات الإسكان، فقاعات الرهن العقاري، فقاعات الأسهم، فقاعات السندات، فقاعات الائتمان، فقاعات السلع الأساسية، فقاعات الأسهم الخاصة، وفقاعات صناديق الوقاء، في الانفجار في كل مكان وفي الوقت نفسه. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]أما الوهم المضلل الذي ساد بين الناس والذي أوحى لهم بأن الانكماش في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتقدمة اقتصادياً سوف يكون قصيراً وضحلاً ـ ولن يتجاوز الستة أشهر ـ فقد ولّى الآن ليحل محله اليقين بأن الركود سوف يكون طويل الأمد، وربما يدوم مدة عامين على الأقل في الولايات المتحدة وما يقرب من عامين في بقية بلدان العالم. ونظراً للخطر المتصاعد المتمثل في حدوث انهيار مالي عالمي شامل، فلا يسعنا أن نستبعد حدوث ركود عالمي قد يدوم لعقد من الزمان ـ كذلك الذي شهدته اليابان بعد انفجار فقاعتي العقارات والأسهم لديها. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=darkgreen][B]الحقيقة أن الفجوة المتنامية بين التحركات السياسية المتزايدة العنف والأضرار الهائلة التي لحقت بالأسواق المالية أصبحت مخيفة فحين تمت عملية إنقاذ المودعين لدى بنك بير شتيرنز بما قيمته ثلاثين مليار دولار أمريكي في آذار (مارس) الماضي، استعادت أسواق الأسهم والمال والائتمان نشاطها لمدة ثمانية أسابيع. وحين أعلنت وزارة خزانة الولايات المتحدة إنقاذ عملاقي الرهن العقاري فاني ماي وفريدي ماك في تموز (يوليو) استمر استرجاع النشاط لمدة أربعة أسابيع فقط. وحين تعهدت حكومة الولايات المتحدة بدفع مبلغ 200 مليار more.... http://www.golden-trend.com/forum/t116.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن إيجابيا وشارك برأيك لا تقرأ وترحل
تقييمك للمواضيع يساعدنا على معرفة مدى توفقنا فى اختيار المحتوى المناسب لك وتعليقاتك تطلعنا على رأيك وانطباعك واحتياجاتك مما يساعدنا على تلبيتها.
شرف لنا أن تحمل صفحاتنا كلماتك.
تفضل بالتعليق: