الاثنين، يناير 30، 2012

أخي المتداول البسيط

fm w ma]4]6]v]
بالبريد
جزى الله كاتبها ومرسلها وناشرها وقارءها كل خير]
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة على سيد الخلق .. و من بعثه الله رحمة للعالمين
نبينا محمد .. صلى الله عليه و سلم
و صلى الله على آل بيته .. و صحابته الكرام .. و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

كلامي هذا موجه الى أخي المتداول البسيط .. الذي يسعى في طلب رزقه ليسد حاجته من حطام الدنيا الفانية

أخي المتداول البسيط
أعجب من شخص يبدأ السوق بدون ذكر الله .. و دعاء السوق .. و قد نسي الله
و الله قريب منه يجيب دعوة الداعي اذا دعاه ..

أعجب من أحدكم لا يكثر الصلاة على سيد الخلق .. و هو الذي خيره ربه بين خلود في الدنيا .. و أختار قرب الحبيب ..
فعجبا لمن يفتن بدنيا أعرض عنها خير المرسلين .. و أختار ما عند الله
و ما عند الله خير و أبقى ..
أعجب لأحدكم ينام وهاجس الاستيقاظ للسوق في خلده .. و يوصي أهله .. و يوقت الساعة و المزامير ..
و ينام قرير العين .. و ليس في خلده هاجس أن يستيقظ للصلاة ..
و نسي أن المال مال الله .. يؤتيه من يشاء .. و يسلبه ممن يشاء ..

أخي المتداول البسيط
يعز علي أنك ترى السوق يصعد .. و يفوتك الربح ..
و تدخل السوق .. و ينتهي يومك بخسارة ..
يعز علي أنك متمسك بأسهمك تنتظر صعودها .. و لا تصعد ..
و ترى غيرها قد حقق أرباحا فلكية في فترة قصيرة .. فتتحسر ..
يعز علي أنك تتخبط من سهم إلى سهم .. و من محلل فني إلى محلل فني آخر .. و من هذا المنتدى إلى آخر غيره ..
و تعود إلى فراشك .. كما الأسد الجريح يزأر .. و قد أثخنته الجراح
يالها من جراح مؤلمة .. و لكن الأسد لا يستسلم .. و يعود من صباح اليوم التالي في جولة أخرى
تنتهي .. بموال يطول شرحه .. و لكن كأنه ينكأ جراحا جديدة .. لم تندمل بعد ..

أخي المتداول البسيط
اسمع لهذه القصة .. أخبرني رجل من كبار موظفي شركة ارامكو السعودية .. ممن يتقاضون مرتبات هي أشبه بأرقام سرعة الضوء .. يقول لي .. كنت فيما مضى أنتظر يوم 27 من الشهر الميلادي على أحر من الجمر .. فهو يوم إيداع الرواتب في البنك .. و أحيانا أضطر للاستلاف من صهري أو من زملائي مئة أو مئتين حتى ينزل الراتب في الحساب .. أيام بؤس نسيتها .. فمن الله علي و دخلت سوق الأسهم .. فأدركت الركب الأخضر .. و من كثرة النقود بدأت لا أعلم ماذا دخل الحساب اليوم .. و ماذا خرج منه .. و أعطيت أحد أخوتي وكالة شرعية ليتابع عقاراتي و إيداعاتي .. فأنا رجل مشغول .. مشغول جدا .. وفي أحد الأيام و أنا أراجع حساباتي .. و جدت مبلغا كبيرا دخل الحساب .. و ليس عليه أي تعليق .. فصرفت الليل كله أبحث من أين أتى هذا المبلغ .. و اتصلت على أخي .. و قال أنا لم أودع شيئا في حسابك .. و أذن الفجر و أنا على هذا الحال .. ذهبت الى الفجر متأخرا .. فأدركت الجماعة .. و صليت السنة بعد الفجر .. فتذكرت و أنا ساجد .. أن اليوم هو يوم نزول الرواتب .. فعرفت من أين أتى المبلغ .. فبكيت في سجودي أمام عظمة العظيم .. أمام عظمة الغني .. أمام جبروت الجبار .. أمام رحمة الرحيم .. الآن أيها العبد الضعيف .. لا تعلم أن لك مرتبا ينزل في آخر الشهر .. الآن أدركت أنك مهما بلغت فأنت من طين .. لا تسوى أنت و هذه الدنيا عند الله جناح بعوضة .. فقال .. فرغت من صلاتي .. و أقسمت أن لا آخذ منه شئ .. و أولي القربى أولى بالوصل ..

فهل أنت يا أخي .. تذكرت أن لك قريبا محتاجا .. أو أخا لك مديونا ألجمه الحياء و التعفف .. او عمة أو خالة مسكينة .. ترى أن قيمة البيتزا و الوجبات السريعة ا more.... http://www.golden-trend.com/forum/t457.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن إيجابيا وشارك برأيك لا تقرأ وترحل
تقييمك للمواضيع يساعدنا على معرفة مدى توفقنا فى اختيار المحتوى المناسب لك وتعليقاتك تطلعنا على رأيك وانطباعك واحتياجاتك مما يساعدنا على تلبيتها.
شرف لنا أن تحمل صفحاتنا كلماتك.
تفضل بالتعليق: