السبت، يناير 28، 2012

البورصه المصريه فى 2010 ما بين الاحلام و الواقع

[][siz="6"][olo="dakohid"]بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم بين يديكم تقرير عن حالة البورصة المصرية وتداعيات الأزمة وتأثيرها على الأفراد والشركات بوجه عام وأرجو أن تعم الفائدة على الجميع ...[/olo][/siz][/]
[siz="5"][olo="pupl"]
يخطئ من يتصور انه بمجرد تعافى الاقتصاد عالميا او ظهور مؤشرات اقتصاديه جيده فان البورصه يجب ان ترتفع فالواقع يقول ان البورصه تسبق الاقتصاد سواء ارتفاعا او انخفاضا . فالمتابع يرى ان ان البورصه المصريه اصابتها الازمه 8 اكتوبر 2008 عقب الاعلان عن افلاس بنك ليمان براذر الامريكى لكن هبوطها بدا بالفعل قبل اشتداد الازمه من مستوى 12000 نقطه ( 11999 ) الذى وصلته فى الخامس من مايو 2008 الى مستوى 7000 نقطه تقريبا قبل الاعلان عن افلاس هذا البنك و قبل كشف النقاب عن حجم الازمه اى ان المؤشر خسر ما يقرب من 5000 نقطه . و منذ الازمه و حتى الان تارجح المؤشر ما بين 3393 نقطه كحد ادنى و مابين 7249 كحد اعلى و ان معظم الفترات كان فوق 5000 نقطه كحد ادنى . و بعيدا عن لغه الارقام فان المقصود هنا و المتعارف عليه ان البورصه تسبق الاقتصاد بمعنى ان الازمه العقاريه او ازمه الرهن العقارى الامريكيه التى هى شراره الازمه ظهرت بوادرها من شهر اغسطس من عام 2007 و لكن توقع الاقتصاديون ان يتم السيطره عليه فى حينها الا ان الازمه فاقت توقعاتهم .
و هنا فى مصر وفى البورصه بالتحديد عانى المستثمرون من تقييمات الازمه ما بين التقليل من تاثيرها و ما بين تداعياتها على الاقتصاد المصرى سواء على الاقتصاد الحقيقى او البورصه . و هنا يرى الخبراء ان الارتباط موجود بين الاقتصاد و البورصه بشكل حقيقى و ان كانت هناك قطاعات و اسهم ارتفعت بشكل كبير فى زمن الانتعاش و هو ما يسمى بالطفره التى حدثت فى المؤشر ما بين شهر اغسطس 2007 عند ما يزيد عن 6500 نقطه ليتسارع الصعود حتى يصل ذروته فى شهر مايو 2008و هذا عزز الامال عند الكثيرين الذين دخلوا البورصه فى هذه الفتره فى وقت كانت الاجواء منتعشه و الارباح حاضره بان اجواء الانتعاش و المكاسب من الممكن ان تعود سريعا و ان فتره التعافى لا يمكن ان تطول مع رفض اى حديث عن ان الازمه من الممكن ان تستمر .
و هنا و فى اجواء الاقتصاد و البورصه يجب اولا ان لا نقارن اداء بورصه او اقتصاد فى مرحله انتعاش و مابين مرحله الركود او التعافى من الركود لانه فى هذه الرحله نحن نقارن بين بطل اوليمبى حاصل حالا على الميداليه الذهبيه فى الاوليمبياد ووجوده فى المستشفى يعالج من حادث سياره و نقارن بين ماكان عليه من قبل الحادث من كفاءه جسمانيه و ما بين حالاته سؤاء فى المستشفى او التاهيل الطبى او مرحله النقاهه و هنا المقارنه غير عادله لاننا يجب ان نعدل من حساباتنا لتتوافق مع الازمه .
و مع بدايه عام جديد يشتد الحديث عن الاسهم التى سوف تشطب من ال more.... http://www.golden-trend.com/forum/t403.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن إيجابيا وشارك برأيك لا تقرأ وترحل
تقييمك للمواضيع يساعدنا على معرفة مدى توفقنا فى اختيار المحتوى المناسب لك وتعليقاتك تطلعنا على رأيك وانطباعك واحتياجاتك مما يساعدنا على تلبيتها.
شرف لنا أن تحمل صفحاتنا كلماتك.
تفضل بالتعليق: